الغرض الأساسي من الحوار هو إنشاء نقطة اتصال جيدة بين الأفراد |
الغرض الأساسي من الحوار هو إنشاء نقطة اتصال جيدة بين الأفراد وإدارة الاختلافات وتوجيهها بطريقة جيدة، وذلك لتحقيق الحكمة والقوة المنسقة للمجموعة، بدلاً من تفريقهم، فهذه طريقة جيدة لخلق الأفكار والآراء والمشاعر والاستماع إليها وتحسين العلاقات والصلات بين الناس. بدون محادثات، سيكون من الصعب على الأشخاص تكوين دائرة اجتماعية أو بدء عمل تجاري أو تنمية مهنة.
ان من أبرز النقاط التي يجب اتباعها وامتلاكها من أجل إجراء محادثة ناجحة وبناءة بين الأفراد هي التفكير جيدًا قبل التحدث، التفكير يعمل على ترتيب الأفكار، والتأكد من صحتها قبل قولها كما ويساعد في اختيار الكلمات المناسبة وأفضل التعبيرات للتأكد من أن المحادثة خالية من الأخطاء قدر الإمكان.
ومن آداب المحادثة أيضا الاستماع دون مقاطعة للشخص الآخر أثناء حديثه، والاستماع إليه بكل الحواس، والتفكير فيما يجب أن يقال في نفس الوقت.
الاستماع الجيد يعني أن الشخص يفهم وجهة نظر المحاور، مما يؤدي إلى محادثة ناجحة وفعالة، وهو ما ينعكس أيضًا على الشخص الآخر. من الأفضل الاستماع عندما يتحدث الشخص الآخر، حتى يتمكن كل شخص من استغلال فرصته الكبيرة للتعبير عن نفسه دون مقاطعة أو تشتيت انتباه الآخرين.
هذا ولا يفوتنا ان نذكر التواضع والاحترام في المحادثة. فمن ضمن المناقشة والحديث، امتدح بتواضع، وتجنب الغطرسة والغرور، ولا تجعل الشخص الآخر يشعر بالدونية، وتجنب الشتائم والسخرية.
هذا وفي النهاية لابد ان نعرج على الانتباه إلى لغة الجسد ونبرة المحادثة. قد يعني الانطواء أو الالتفاف أنه يشعر بالملل من المحادثة. هذا ويجب أن يكون لدى المتحدث أكبر عدد ممكن من الخيارات فبالإمكان مراقبة نغمة الصوت. إذا كانت توحي بالغضب او الحزن واتباع جميع الإشارات للحيلولة دون ازعاج الطرف الاخر.
الحقيقة هذا كان موضوع للنقاش في كتاب تعلم اللغة الالمانية ولا زلت لغاية الان اتذكر الكثير من التفاصيل.
شاركنا افكارك